medica-logo-anniversary

تقنية الفيزر-سموث : من أحدث تقنيات علاج السليولايت

تقنية الفيزر-سموث

يعتبر السليولايت ظاهرة شائعة ومؤرقة لشريحة كبيرة من النساء. فلطالما تم البحث لها عن حل وعلاج فعال. وتعتبر أغلب العلاجات المتوفرة ذات محدودية في النتائج وغير مرضية في كثير من الأحيان. ودائما ينظر للسليولايت على أنها مشكلة في الدهون ولكنها في الحقيقة أكثر تعقيدًا من ذلك. ولعل آخر ما توصل له العلم في حل وعلاج هذه الظاهرة المزعجة هو تقنية الفيزر-سموث  VASERSMOOTH الأمريكية والتي حققت نتائج مرضية وفعالة وبمستوى أمان عالي.

وتفخر عيادات ميدكا بتقديم هذه التقنية العالمية على يد مكتشف ومطور هذا التقنية البروفيسور الأمريكي جون ميلارد رائد جراحات تقنيات الفيزر هاي-دف العالمية وجراح المشاهير. وبهذه المناسبة نتقدم للبروفيسور ميلارد بالتساؤلات التالية حول هذه التقنية.

ما هي تقنية الفيزر-سموث VASERSMOOTH وما فكرتها ؟

تقنية الفيزر-سموث هي امتداد لتقنيات الفيزر والفيزر هاي-دف والتي حققت نجاحًا كبيرًا على مستوى العالم في عمليات شفط الدهون وشد الجلد وتشكيل الجسم، وتم من خلالها تحقيق ما لم يتم تحقيقه في السابق مع عمليات شفط الدهون التقليدية. وتقنية الفيزر-سموث هي عبارة عن أشعة صوتية آمنة يتم من خلالها استهداف جيوب السليولايت في مناطق الجسم.

هل تختلف هذه التقنية عن تقنية الفيزر هاي-دف؟

نعم، فتقنية الفيزر-سموث صممت من أجل نحت الجسم وعلاج السليولايت بشكل خاص وتم مراعاة هذا الأمر بعناية. مشكلة السليولايت لا تقع في الدهون ولكن في الجيوب الدهنية والألياف التي توجد تحت الجلد. ولذلك فالعمليات والتقنيات التي يتم فيها استهداف الدهون فقط لا تأتي بنتائج مرضية وهذا سر تفوق الفيزر-سموث في علاجها والذي يعتبر آخر ما توصل له العلم في هذا المجال.

كيف تختلف تقنية الفيزر-سموث عن تقنيات السليولايت الغير جراحية المنتشرة حاليًا؟

قد تحدث بعض التقنيات الغير جراحية تحسنًا بسيطًا في الحالات البسيطة، ولكنها في الغالب غير مجدية للحالات المتوسطة والمتقدمة. فبكل بساطة مشكلة السليولايت تقع تحت الجلد وتحتاج علاج مركّز هناك. فمعروف أن العلاج الخارجي سيكون سطحي ونتائجه محدودة.

كيف يتم إجراء تقنية الفيزر-سموث للسليولايت؟

إجراء الفيزر-سموث يتسم بالسلاسة والسهولة لمن يملك خبرة التعامل معه، فالإجراء يتم تحت التخدير الموضعي ولا يحتاج إلي خياطة جراحية أو يؤدي إلى ندبات جراحية، كل ما في الأمر فتحات محدودة صغيرة جدًا فقط.

كم جلسة يتم الحاجة لها مع تقنية الفيزر-سموث؟ وهل هي معتمدة من هيئات عالمية معتبرة؟

في معظم الحالات يحتاج علاج السليولايت بالفيزر-سموث جلسة واحدة فقط. وتقنية الفيزر-سموث معتمدة من هيئة الغذاء والدواء الامريكية.

هل يمكن لأي طبيب القيام إجراء تقنية الفيزر-سموث للسليولايت؟

بالطبع لا. لابد لمن يقوم بهذا الإجراء أن يكون قد تلقى التدريب الكافي لتقنيات الفيزر والفيزر هاي-دف ومصرح له العمل بهذه التقنية ولديه شهادة مزاولة عمليات الفيزر. بالإضافة إلى تلقيه التدريب اللازم لتقنية الفيزر-سموث.

ما هي في نظركم عوامل نجاح علاج السليولايت بهذه التقنية؟

أولًا لابد من تقييم الحالة وطبيعة وشدة السليولايت من الناحية الطبية والتأكد من ملاءمة الحالة للعلاج بتقنية الفيزر-سموث. ثانيًا توافر المعرفة والخبرة في التعامل مع تقنية الفيزر-سموث.

أخيرا: هل هناك فترة نقاهة طويلة لازمة بعد إجراء الفيزر-سموث؟

في الحقيقة لا. فيمكن مزاولة الحياة الطبيعية بعد يوم أو يومين من الإجراء.

البروفيسور/ جون ميلارد
الرائد في عمليات شفط الدهون ونحت الجسم
مكتشف تقنية الفيزر هاي-دف العالمية

للإستشارات او طلب موعد​

أقرأ أيضاً