medica-logo-anniversary

التقنيات الحديثة لشفط الدهون وشد الجلد إضافة نوعية لتحقيق أفضل النتائج

شفط الدهون

شهدت السنوات القليلة الماضية تطوراً كبيراً في عمليات وإجراءات سحب وشفط الدهون، فلم يشمل التطور آليات وفاعلية هذه الإجراءات فقط ولكن امتد حتى مستوى الآمان المصاحب لها.

فقد أشار الدكتور لؤي السالمي استشاري جراحة التجميل والحاصل على البورد الامريكي في جراحة التجميل إلى أن مستويات النجاح التي تتحقق في عمليات جراحة التجميل ترجع إلى:

  • مهارة الجراح.
  • مدى مستوى معرفته في التعامل مع الحالة.
  • اختيار افضل الطرق المناسبة لها.

أما بخصوص التقنيات الحديثة لشفط الدهون وعمليات شفط وسحب الدهون والتي تعتبر أكثر إجراءات جراحة التجميل رواجاً في العالم نظير اهتمام النساء والرجال في العالم على حد سواء وتطور هذه الإجراءات والعمليات بشكل جعلها جذابة ومثار اهتمام الآخرين. فقد أوضح الدكتور السالمي إلى أن التطورات التقنية الحديثة التي ظهرت مؤخراً ساهمت بشكل ملحوظ في إضافة عامل مهم لتحقيق نتائج أفضل. فعلى سبيل المثال شفط الدهون بالليزر منح قدرة إضافية على شد الجلد وبالتالي تخفيف الترهل ومنح نتائج اكثر قبولا.

وكذلك شفط وسحب الدهون بتقنية الفيزر منح فرصة أفضل واكبر لسحب الدهون وبأقل كمية ممكنة من فقدان الدم، في حين منحت تقنية الفيزر هاي-دف قدرة متميزة في شد الجلد وتشكيل الجسم بطريقة مبتكرة وفريدة. وأكد الدكتور لؤي السالمي إلى أنه رغم التطور الكبير في هذا المجال إلا انه في الحالات الشديدة قد لايكون أمام الجراح سوى الخيار الجراحي عن طريق شفط الدهون وشد البطن جراحيا.

كما أنه في الحالات الشديدة جداً قد لايمكن التدخل بأي نوع من العمليات الجراحية حتى يتم إنزال الوزن إلى الكتلة الدهنية المناسبة. كما أوضح أنه بالإمكان إجراء عمليات سحب وشفط الدهون وشد الجلد تحت التخدير الموضعي لمناطق معينة وبحسب الحالة ودون تخدير عام مثل مناطق البطن والذراعين والظهر والأفخاذ. وشدد على أن الجراح الماهر والمتمكن هو اساس نجاح أي عملية جراحية بعد توفيق الله، فحتى كيفية التعامل مع التقنيات الحديثة واختيار المعايير المناسبة لكل حالة مطلب اساسي لنجاح أي العملية أو تدخل جراحي.

للإستشارات او طلب موعد​

أقرأ أيضاً